من اشعار صدام حسين رحمه الله وهو بالاسر

من اشعار صدام حسين رحمه الله وهو بالاسر

تبقى الأسود مخيفة في أسرها
حتى و إن نبحت عليها كلاب

إني أنا صدام أطلق لحيتي
حينا و وجه البدر ليس يعاب

فعلام تأخذني العلوج بلحيتي
أتخيفها الاضراس و الأنياب

و أنا المهيب و لو أكون مقيدا
فالليث من خلف الشباك يهاب

هلّا ذكرتم كيف كنت معظما
والنهر تحت فخامتي ينساب

عشرون طائرة ترافق موكبي
والطير يحشر حولها أسراب

عمّان تشهد و الرباط فراجعوا
قمم التحدي ما لهن جواب

و أنا العراقي الذي في سجنه
بعد الزعيم مذلة و عذاب

ثوبي الذي طرزته لوداعكم
نسجت على منواله الأثواب

إني شربت الكأس سما ناقعا
لتدار عند شفاهكم أكواب

أنتم أسارى عاجلا أو آجلا
مثلي و قد تتشابه الأسباب

و الفاتحون الحمر بين جيوشكم
لقصوركم يوم الدخول كلاب

توبو إلى شارون قبل رحيلكم
و استغفروه إنه هو التواب

عفوا إذا غدت العروبة نعجة
و حماة أهليها الكرام ذئاب


الله يرحمه

رحل وبقيت مواقفه نبراس لمن يريد العزه والكرامه