منتديات ملك العراق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اما والله لن ننسا علياً .. فقد كان من الله ولياً ..~

اذهب الى الأسفل

اما والله لن ننسا علياً .. فقد كان من الله ولياً ..~     Empty اما والله لن ننسا علياً .. فقد كان من الله ولياً ..~

مُساهمة  Admin السبت نوفمبر 06, 2010 7:52 am



: الشاعر :
عبدالله القرمزي + نادر التتان
: الرادود :


صالح الدرازي



: القصيده :


اما والله لن ننسا علياً .. فقد كان من الله ولياً
وبعد المصطفى المرسل .. شهدنا انه الاول


يربي اتغيرت في الدنيا لـقــلــوب والنوايـــا مدري شـلـبـيـهــا


أظـنـهــا اتغيرت من كثر لذنـوب هـــالــذي تـتــآمـر اعـلـيـها


وانفوس البشر مات الصفا فيها و مـاتـت كـلـهـا مـن كثرة معاصيها


مـن يـوم ابتعاد الدنيا عن دينك يــا ربـنــا ابـعـلـي وابـآلـه تـهـديــها


جنا بالأمس أصـفـى مــن الـمـاي واعلى باب الجفن كل عبره


واحنا اليوم اوأوضاع البشر هاي نـحـمـل ابدال القلب صخره


يمكن هالحضاره الزائـفـه هـيّه جــرّت عــالــبـشـر أحـلام وهـميه


وخـلـتـنـا انـتـكـبـر عـالـعبادتنا وما ضل منـهـا لـيـنـا عشره بالميه


o o o o o o


و ألـهـتــنــا الـمـلاهـي عـن هدفنا وصرنا في الــدنيا حيارى


وصرنا انفاخر ابـضـيـعـة شـرفنا الله يــلـعـن هـــالـحـضاره


خلنا انـبـدي بـأنـفسنا ولوضاع الذي اتمسنا وابحيدر مـُـدرسـنا او الــيــنــا


خـلـنـا انـعـالـج البينا و نـتـولــى ابـمـوالـينا ونرضي طه سيدنا اوهــاديــنا


واليوم احنا في الموكب جـمـعــنـا حـيـدر اومحـلاها جـَـمـعه


جــيـنــا انــغـيــر ابـحـبـه وضـعنا وكل من ايداوي في طبعه


جينا نذرف العـَـبـــره جـيـنـا نـاخذ العـِــبـره جينا نزرع الـبـذره لـلأجـيــال


وخلنا أول انــصــفـّي هذا القلب وانطـهـــره يذكر هالمسا قـبـره والأهـوال


o o o o o o


و نــبــتــدي ابصـافـي الـنيه فـــي عـــزا خــيـر البريه


ونــعــقـــد اعـهود اويا ربنا ابــلــيــلــة الـقــدر الـدميه


وأبدي ابـنـفـســي الـحـقـيره و الــنــفــس هـيّــه الـبـليه


آنـــا مـــن جـــاوز احـدوده و ضـيـعـِت عمري بايديه


آنـــا مـــن غــرتــّـه الـدنـيا و حـســرتــي مـنـي وإليه


آنـــا مـــن أمـهــلـنــي ربـي و ضــاعــت الـمهله عليه


و لــلـقـبــر شالـــوا ابنعشـي و آنــا أنــده عـــودوا بـيه


و مــا أحـــد يـسـمـع كلامي ولا يــحـس بـاليجري ليه


o o o o o o


ياللي شالونـي امــــهـلـونــي واجــبـــات اعــلـيــه بـيـدي ضـيـعتها


و مــن عــلــيــه احـقــوق لـكن أهملتها


لــــو تــــردونـــي أأدي الــلــي عــلـيه


وصوت جاني فـــات من عمرك وقتها


وافاك الأجل واتـقـضـّى عـمرك و مــا عــنـــدك أحــد يــدخــل ابقبرك


جهـّز حـق سـؤال الباري عذرك بــس وحــده الـعـمـل فـي القبر ذخرك


لا تـــخـلوني وارجعــوني بــعـــدي ما هــيأت حـــالــي وجهزيته


والأجـــل أعــظـــم أمـــر لـكــن نسيته


عــمــري كــلـه في المعاصي ضيعيته


لــيــتـــه يــرجـع وأقضي اديوني يليته


راح الـــرايح او فـــات الـتـريده و الـــرجــعــــه الـــى الــدنـيـــا بـعيده


و انــتـــه في محل من رحمة الله ســلــّـمـــك الـــردى الــدنـيـــا جـديـده


ياربْ رحمه يا راحم عبيـــدك جـــم جـــانـــي مــثل حالي رحمته


ما ريد العدل لــكــن أريـــــدك تــغــفــــر لــيــه ذنبي اللي اقترفته


يا رب الـسـما والأمر بـأيـــدك تـرضــِـي اعليه في الدنيا الـظلمته


ابحق المرتضى منجز وعيـدك هـــذا الـلــي مــتــت وآنـا ابمحبته


هذا الــكـيـده فــي الكفار كيدك و قـبـل اوجـودي في الدنيا عرفته


حــبــيــتــه و رجـيـته للشفاعه و انــتــه لـلـشـفـاعـات انـتـخـبـتـه


o o o o o o


ياربــــي بالوالــي سهّـل الــشــــدات


وابحــبـه وفــقــنـا واقضي الحاجات


وابحــقـه ارحمـنـا وارحم الأمــوات


وانصرنا عالعادي واكشف الكربات


وحـــــدنـــا عــلــحـــب حيدر


نــوّرنــــــا ابـنــهــجه الأنور


واجــعـلـنا ابــحــبـــه نـكـبـر


وعن خطه مــــا نــتــغـــيـّــر


هذا احــنـا في دربـــه للأبد مـــاشــيــــن


وفي الدنـيا ابكل محنه باسمه منتصـريـن


من حيـــدر نـصـر الله أدّب الـــعـــاديـــن


واتـعــلــت رايـــتـــنـــا بالوصي اولحسين


خلّى الراس مـــنـــّــا عــــالي


بـــاســم الله و بــاســـم الوالي


يا مــنـصور انـــتــــه الـغــالي


بالــشـــدات لا مــتــبــــــالــي


o o o o o o


عبد الله القرمزي


؛؛؛؛؛؛؛


سَرَحت الليله هـايــم في المصيــبه و�َــــنـِّي ويَّ المرتضى بـــداره


وشَهـَدت اح�ايه باحساسي عجيـبه هــيـَّجـت وَســط الــقــلــب نـاره


شفت ابنه الحسن متخوصر بكتره ماخذ راس ابوه المرتضى بحجره


وهذا بـكـربـله �ــنــَّـه بعد يحصل بين احسين وعباس الله يــاذكــرى


وسَمعت الـ ماخطر يوم اعلى بالي وزادت اجروحي على اجروحي


سَمـعـت الـ ما أبـد مـر في خيــالي وارتمـــت حسره وخجل روحي


�ان المرتضى في حاله تــفجعــني بونــيــنـــه المصاب الزهره رجَّعني


لكـن �ـنــت اسمعه يعـتــذر مرَّأت وإلمن يعــتـذر؟! هذا اللي قطـَّـعــني


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


اسمع شلـ يقوله اللــيله حيـــــدر للحســن مـَـعظـــم كلامـــــــه


يادمع القـمـــر سيـــل وتـِـحــدَّر واذرف الهــَــم والنـــدامــــــه


رغم آلامه واصوابه بس باله اعلى أحبــــابه مـاوِدَّه يـــألــمـهــــم بغيـــــابه


يابـومحمد اهمومــي ماهي بجرحي وادمومي ماراد النظر يفقــــــد أحبــابــه


حز بقــلـبـي خليــت المصليــن وراسي ادمــومـــه سفــــوحه


ســلــِّم لي على كــل المواليــن ومنهم اطلب لي السمـــوحـــه


إطلب لي العذر منهــم ماردت ارتحل عنهـــم لكـن هـــذا أمـــر اللــه وشلـ بيدي


لوما هالجــرى براسي ماخلــِّي أعــز نــــاسي وانته الـ تدري عن قلبي يــوليـــدي


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


ماتِمــنيــــت امشي عــنهـــم شيعــتي وليهـــم حيــــاتـــي


والعــمـر مـو بـالــــتــمـنــِّي وادري عن مـوعد مــمــاتي


تدري يـــولـيـــدي أعزهـــم واسـهــر الـــليـــل وأحـــاتي


�نت اخليهــــم في عيــنـــي حســبــة اولادي وبــــنـــاتي


روحي ما أبخل علـــيــهــــم ليـهـم آنــــا ومــــو لــَ ذاتــي


عشت أُو مِت والله لجلهـــــم ودمـِّي وحـــدة من عضـاتـي


لنــِّي ماردت أجرحنــهــــــم واقطــع اعلـيـهـــم صلاتـــي


ردت أيـصــوبـنـي الـمرادي وآنــا أقــضــي نــــافــــلاتـي


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


واحمل سلامي وكل هيـــامي


للمـكان اللي يـذوب بعــشـقـه قــلـبـي للـمكــان اللي مِلك من صغري حبي


للمكان اللي انولدت وفارقت بـــيـــــه واللي �نت اتلاقى بيـه آنا اويَ ربي


بــيــت الله اللي ما أنسى حنـــانـــه وما أنسى شـعـــوره واحتضـــانــه


هذا بجــيــتي وبمــوتـــي مــكـانـي وهُوَّ بــقـــلبي وبعــــينـــي مــكـانه


بـلغـه التحيــَّه عـز علــيــَّـــه


آنــا لو أقــدر في هاللــيـــلـه وصلتــه وكل كلام بقلبي له يولـــيــدي قلـتــــه


�ا حضنته و زوَّدِت عــيـني بوداعـه ولوهو بيدي اويايه وسطة قبري شلته


وحشـتــني وسط حضنه التــــلاوه والتسبــيــح وهمسات الــنـجــــاوه


وحشتني صلاتي بـــدافــي قـلبـــه جرح افراقــــه من وين أيـتـــداوه


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي

هل دمعه الحسن وايده اعلى راسه وبقـــلبـــه العذاب اصبح عذابيـــن


كل كلمه سهم حـلــَّت في �ــــبــده ونادى اسمع ح�ي والدنـا يحسيــن


والــدنـــا عظيــم اوسـع من الكون مامثلـــه يخــويــه بالملا اثنـــيــــن


رايـــح للــرَدى وقلبــه على الناس وين بعطفـــه تالي نلــقى في ويـــن


والــدنا ذهــب يحسيـــن وبــعــــده كل الدنيـــا تصبح دمــــع وخديـــن


ياريتـــه يظــل ليــنــــا ولا ايروح لو ياخذنـــا قبلـــــــه ياعسى البيــن


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


راح عنــَّـا وزاد همنـــا وهذا وعــد الويــــل


مال سوره وغاب نوره وظل سواد الليــــــل


مات عزنا اشلون هَزنا وهدَّم الـــنه الحيـــل


شال عمره ونار جمره شلنا كل هَم شيــــــل


مانــنــساه .. لو ننسى الروح عطر الشوق .. بالقلب أيـــفـوح


مانــنـــساه .. لا مـا نـنـســــاه بغيـــابـــــــه .. نحضن لجروح


يوم بُــعــده ويوم فـــقــده كل موالي انصــاب


آه تســــري وسيل تجري دمعـــة المـحـــراب


آه واحــــنـا بضيم صحنا آه يــداحي الــبـــاب


عود وارجع لا اتضيــِّـــع بــعـــدك الأحبـــاب


ياحيـــدر .. ياتـــاج الهــــام كل النــاس .. عقبــــك أيتــــام


ياحيـــدر .. طـلــَّـقـنا العيــد وظل ليـــنه .. عــــيــــد الآلام


نادر التتان


؛؛؛؛؛؛؛؛


محد فيكم دخل مسجـد الـلـيـلـــة ؟ بسأله وايـجـاوب اعليّــــه


في قلبي حزن هـالـلـيـلـة أشــيله حزن مثله ماحصل ليّــــه


كل مسجد أظنه مـنـشـغـل باله يمصلـّـي تــأمـــل هــالـمـسـا ابحاله


ما يمكن تمر هالليله عالمسجد أي مــسـجــــد اومدمع عينه ماساله


يــلـمـصلّي فـي هـالـلـيله بنشـدك وانــته ساجد انصت إليها


وعلى السجاده خل عينك اوخدك واسمع الأرض وبواجيها


الليلة المساجد كـلـهـا مذهوله وكل محراب أظن واقع على طوله


مو حيدر بـعد ساعه يحملونه فــي نـعـشـه المساجد كلها محموله


o o o o o o


يمصلي اخشع الليله ابصلاتـــك واذكر اللي انصاب بيها


هــالــلـيــلـه علي أربع جهاتـــك ســجــدتــــه سـلـّم عـليها


وقبل المسجد اتدخله علبابه إخذ مهلـه واتصور علي وقتله في المحراب


فـي هــالـلـيـله والينا طايح والله ايعينه يـسـبـل قـلبه وايدينه لـــلأحـــبـاب جــنـــه بـــالأذان الــبــاب يعول يـــذكـــر الـلـي راح عنه


طــوّل وقـفـتـك عـالـبـابــه طوّل واســمــع ابـقـلـبـك الونه


واتفكر في أوضاعـه وقلبك افتح اسـمـاعــه وهل دمع الجفن ساعه عالمصيوب


واقف انته عـالمسجد وحيدر ساعه اويسجد ويجرح جرحه و يـمـرّد كل لقلوب


o o o o o o


و افـتـح الـبـاب او تـــذكـــّر مـــن عــلـي وقــّفـه بـابـه


مــاســك أثــوابــه و يــقـله ابــقـــى لــي يـا بوالنجابه


و ادخـل الـمــسـجـد ابهونك و اقــرا عـنـوانـه ابـكتابه


و لاحــظ ابــجـــدرانـه همّه و بـاسـطـوانـاتـه اغترابه


والمح اسراجه اللي يضوي وهــج دمـعـه فـي التهابـه


و بــاوع الـمـنـبـر كــــأنــه بـيـنـا يـخـطب عن عذابه


و لـمّـن ابــمحـراب تـوقف اذكـــر الـوالـي اومصابه


وغيب عن وعيك ابحزنـك كــثـــر مــا طـوّل غـيابه


o o o o o o


واذكــر الـمنـبـر فــوقـه حيدر يالمحب و اتخيل او يايه ابــو احـسـيـن


رافــع ايـمـيـنـه و يـلـوّح لـلمـصـلـيــن


رافــع ايـمــيـنـه تـحـيـات او ريـاحـين


و الـدمــع مـنـهـم يـغطي محجر العين


حـيـدر صــوّبـــه الـغــادر اوغـاله وفـي مـحــرابـــه ضـل واقـف خـيالـه


واذكر المحراب قلبه انصاب و الـمـصـلـَّى جـنـه يهمس بإذن سَبحه


شفتي يا سَبحه علي سابـح فـي جرحه


و جــرحــه جـنه باب الى الجنه يفتحه


و الــحــزن يـتـحـوّل ابـدمـعـه لفـرحه


و الـسـبـحـه فـي محـرابـه شهيده مـــازالــــت تـــدور او جـنـهـا بـيـــده


آني سبحته ودمـعـي احبوبي وحيدر خر على المحراب صوبي


ويوم الجان يهوي جنت والله مـــا أدري شـمـالــي مــن جـنوبي


عندي جم قلب بيده يـدورون و حـبـه الـحـَبـِل هـالـجـمّـع اقلوبي


دوّرت الـفــلــك ويـا نجـاواه و لــوّنــت الـسما ابجمرة اغروبي


و يـا مـا جـان يستغفـر علـيه يحبوبي اوياصوت اشفافـــه ذوبي


حيدر جان يستغفر إلى الناس و يـسـتـغـفـر إلـيـّـه مــــن ذنـوبـي


o o o o o o


شايلينه وحاملينه داخــل الجـفـنـيـن


ودافنينه مو ابقبره فـي سـواد الـعـين


مانقــدر ماانشوفه صبر لـيـنـا امنين


ولايتامه نـتـهامى ابمدمع الحـسـنين


ما نـنسـاك يــــا مــسـجــدنـا


وانته دوم دمـــعـــه ابـخدنا


يا كــــرار يــــا قـــائــــدنــا


لا ترحــل و اتــفــرهـــدنــا


ناحتـيـنـــك حــافـرينك يا علي ابــلـقلـوب


وجان حبك ذنب عــنـه لـــلأبــد مـنـتـوب


اجنون والله موت والله في هواك انــذوب


وين نـنسى نـار حـبك و انـتـه المحبـوب


عاهـدنـاك و احـنـا الـشـيـعه


وبايعـنـاك أكـــبـــر بـــيــعه


لــلـمـحشر يا بـــو الـيِّــمــــه


حــبــك لا لا مــا انــبــيــعه


o o o o o o


عبد الله القرمزي


؛؛؛؛


بني الموكـــبِ أحفــادَ العـــزاءِ فــلـذاتِ الحزن ِ والدمعــــة


أُسودَ اللــطمِ عـُــشـاقَ الرثـــاءِ نفحـــاتِ العـزِّ والرِفــعــــة


جــودوا بــاركَ اللهُ بمــــسعـــاكم جــودوا واجمعــوا الزادَ لأُخراكم


في الموكــــبِ واللــهِ تربـَّيــتــــم بالإيمانِ ربُّ البيتِ أغـــنـــاكــم


ترعرعـــتــم بأحضانِ عــلــيٍّ وبــزغتـــم منــــهُ أقمـــــارا


هـنــيــئــاً لكــمُ حـــبُ عـــلــيٍّ فامــلــؤا الــعـــالــمَ أنـــوارا


أخلصتم لآلِ البيتِ أزمــانــا صغتــم للـوفــا باللـطمِ عـنـوانـا


قـرابانـــاً لآل البيتِ قد عِشـتـم دمتــم لمعــاني الحبِّ شريــانـــا


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


لا تــنــقــطـعـوا عن ركبِ حيــدرْ لا تــــســـيـــروا للـــوراء ِ


لا مِــنْ شــــرفٍ والــلــهِ أكـــبـــرْ من مسيـــراتِ الــــعــزاءِِ


اللــهُ بــــهـــــا أللـــــهْ فالــفــوزُ بهــا واللـــهْ كـونــوا دائماُ فيهـــــا .. خـُـدَّاما


فيــهـــا لو تــفـكَّرتــــم مــا يومـــاً تـكــبَّـرتـم كم قــد خفـَّـفـت عنكم .. آلامـــا


عـُدُّوهــــا على رأسِ الجرائــــدْ واقرؤهـــا في الشعـــائــرْ


أنتـــم حبـرُهــا صوغوا القصائدْ وانشــروها للضمـــائـــــرْ


واسعوا نحوها سعــيـا لا تـُـبــعدكم دنيـــــا عيشــوا مثل مولاكم .. أحــرارا


لوذوا بالفـــدى عــنهـا خيــراتــُــكمُ منـهــا لوذوا وغــداً تـُبــدي .. أســـرارا


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


إنَّ فــــي الــقــلــبِ ســؤالاً خلفَ أحشـــائي تســعــَّــــر


هـــل تمنــَّـيـــنـــا بـــيـــومٍ في المــدى نـُصـرة َ حيـــدر


هاهو الــركــــبُ يــنــــادي والرزايــــــــا تـــتــــكــــرَّر


هاهي النصـرة ُ حـــانــــت فــلمــــــــاذا نـــتــــعــــــذّر؟


مـــعــهُ أيـــضـــاً ســـــؤالٌ بلظـــى الغيـــرة ِ يــُـدمــــج


هـــل ســنــجــري لــعــــليٍ لـو رأيـــــــنــــاهُ مُــضــرَّج


هـــاهـــي اليـــــومُ دمــــــاهُ في العــزاءِ تـــــتـــــــــموَّج


هــاهـــو النعـــشُ تخــطــّى فــــلـــمــاذا نـــــــتـــفــــرَّج؟


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


أمـــا سمعــتــــم عن عليٍّ


أذَنَ الفجــرُ لميعـــادِ اللقــــــاء ِ وتجلـَّى فــيهِ شــوقُ الأنبيــــاء ِ


ومن العــــرشِ نــداءٌ يـتــعلـَّى عـُد إليــنـا يـا وصيَّ الأوصياء ِ


صلــَّى والجــــــنـــانُ تـتـبـسـَّـم والآفـــــــاقُ قـــد لوَّنــهـــا الـدَّم


هـذي الركــعـــة ُ الأولـى وهــذا سيفُ الغــادرِ العاصي ابنِ مُلجم


أمـــا سمعــتــــم عن عليٍّ


قامَ من سجدتِــهِ الأولى وكبـــَّــر كــلُّ شـــيءٍ معـــهُ اللــهُ أكبــــر


وإذا بالسيف فوق الرأسِ يهـــوي والسما ضجـَّت لقـد صُوِّبَ حيدر


حتى صبـــغَ الـــدَّمُ مُحيــَّاه سبحان الذي للفــوزَ نـــاداه


والأملاكُ في العليـاءِ تـنعى من حـُرقــتـِها أي واعليـــاه


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


ماســــالَ دمُ المــحــــــرابِ إلاَّ كي نعرف أهـدافَ الإمــامــــة


كي نعرفَ أبــعـــادَ الصـــــلاة ِ كي نحفظ َ للــديـنِ مــقـــامــَـــه


كي نرجـــــــعَ للـــهِ قــلـــوبـــاً في إيمــــــانِـهــا الحزنُ علامـة


كي نـفـقــهَ ما معنــــى عـــلـيٍ مامــعـــنــى صراطِ الإستقـامـة


كي نــعـــلــمَ مــاذا للـــعـــزاءِ من عـــزًّ وفـخــر ٍ وكـــرامــــة


ما سالَ دمُ المحرابِ هـــــزواً هــذا صوتُ ثـــأرٍ وظـُــلامــــة


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


دنيـــانــا أُخـــرانــا ســـادة ُ البــــيــــــــــــتِ


أهـــدافٌ أسيــــافٌ في حــــــــشى الجبــــتِ


مشكــاة ٌ منجـــــاة ُ ســـــاعـة َ الــــــمــــوتِ


نـَهواهـم نـَـنــعـاهم طوعـَــهم نـــــــأتــــــي


لا دنيـــا .. إلاَّ بـــــــــــــالآل معنــــاهم .. كلُّ الآمــــــال


لا وِلــد ٌ .. تــُجدي لا مــــال حبُّ الآل .. خيرُ الأعمـــال


لا نــنسى أنْ نأســـى ليــــــــلـــــة َ الأرزاءْ


نستشري في الدَّهــر ِ نـحـفـــظ ُ الأصـــداءْ


لا نعيـــا بل نحيـــا نــخـــدمُ الــزهــــراءْ


أجنـــــاداً آســـــاداً نعـشق ُ البـــوغـــــاءْ


ربـَّـانــا .. خــلــقُ المـختارْ يحميــنـا .. سيفُ الكــــرارْ


أحراراً ... دُمـنـــا أحـــرارْ لا ندنــو .. من حرِّ النـــــارْ


نادر التتان


؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


إليكَ اشتقتُ يا طه مَليـِّا ما أردتُ الخلقَ والدنيا


حبيبَ الله ِ أبكيت َ عَليا نلتقي في الجنة العلــيا


منك انشقَ نُوري مُشرقا يَزهَر يا خير الورى والسيد الأكبر


الله اصطفانا خير َ من ســـوى سرا بخفـــأيـــا علمه استأثر


سقانا رحمة منه وحبـــــــا وأضاءَ الروح والقـلبـا


كِراما خصنا فـَضَلا ًوقـُربَا وحبانا العِلمَ والكـُتـْـبَا


أسمانا بساق العرش محفورة في التوراة والإنجيل مذكورة


ممزوجان ِروحا ًسالَ مَعناهَا آيات ٍ على الأزمان ِ منثورة


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


في الدنيا مَعَاً شملٌ مُوحـَـد يا مُحمَد لا يمَّــــــزَق


عِشنا واحدا ً والدهر يشهد كيف نـُبعَد أو نـُـفـَرَّق


حَنَّ القلبُ تِحنانــا مشتاقا وظـَمآنا يوري العين نيرانا حَيرانا


قبلَ الخـَلق ِ سوانا روحا واحد كانا فاستــــشرف أبدانا أحيــانا


ماء ٌ قبل تكوين الوجود ِ للخلود ِ يتجــــارى


كنا فوق أرباب الشُهُـودِ والسُعُودِلا نـُجَارَى


والآنَ لــَتـُؤذيني نارُ الشوق تكويني تسعى في شراييني تدميني


يا دمعة ياسيـن ِ إبكيــني وضميني فالاحزان تحويني تشجيني


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


آه يا مولى البرايـــا يا حكايات ِ الجـــلال ِ


يا حبيب القلب هــذي عبرتي تروي الليـالي


كل ليل مَرَّ تــــــــنمو فيه آلام الســــــــؤال ِ


فمتى تلقاك َ روحــي عَجـِز الصَّبرُ حِـيَالي


طيفك البدر أمـــــامي كلــــما سافــــر بالي


يا شريكي في وجودي واكتمالي في خيـــالي


يا أبا الزهراء قلـــــبي ذاب فلتنظر لحـــالي


أنت من يشفي همومي وجراحي واعتــلالي


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


مذ غبت َ عني ضُعت مِني


يا رسول الله أوصيتَ بحيـدر من سقيتَ العلمَ والحُبَّ المطهر


ثم تمضي عنه والأحقاد تسعر إذ عليه القوم مــــــــالوا فتصبر


جاهدتُ إلى الله اصطبارا ُغضي عن دِمَا جرحي مرارا


كي أحفظ للدين القــــــــــرار إذ لاذ بصبري واستجــــــارا


يدنو مماتي من صلاتي


ها أنا أقرأ أحـــزان النجـــــــــوم ِ يتراءى الصبح ذا شأن ٍ عـَظِـيــــم ِ


تـُخـْضَبُ السجدة من سيف اللئيــم ِ فــَــتــَمَنـَّى الأرضُ ساخت بالحميم ِ


كان الأمر ُ والآن رحيـــلي شكــواي إلى الرب الجَليـــل ِ


والبُشر لقائي بالـرَّســـــول ِ والشوق ُ إلى الطـُهر ِ البَتول ِ


حمدا للذي يحيي ويفنـي والإذعــــان والتسليم مني


حمدا للذي أهوى حبيبــا رب البعث والإنشاء أعني


حمدا للذي شاء لقائــــي في المحراب هذا خير ركن


حمدا للذي يمحو المآسي أشكوه معانــــــاتي وحزني


حمدا للذي أخرج قلبــــي من دار ابتــــلاءات وسجن


حمد للذي فيه رجائــــي ما خـــاب بربِّ البيتِ ظني


عـــــــ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ـــــــــــلــــــــــ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,ــــــــــي


لـــــلـــهِ في الـلــــــهِ أتــــــركُ الدنيــــــــــا


يـــاربــي ذا قــُربـــي أطلبُ الــــــلقــــيــــــا


ذا عُمري ياذخـــــري جــــاءَ مــدمـــيـــَّــــــا


مقــتـــولاً محــــمــولاً أسعــــى سعـــــيـــــــا


مشتــاقـــاً ... للجنـــــــــاتِ ياربـــــي ... جرحـــاً آتـــــي


قــد فـزتُ ... حتمـــاً فــزتُ آمالـــــي ... في مـأســـــــاتي



عضم الله أجوركم بذكرى أستشهاد الأمام علي عليه السلام


سكر نبات

Admin
Admin

عدد المساهمات : 166
نقاط : 495
تاريخ التسجيل : 06/11/2010

https://kngiraq.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى